قاد غابرييل سيارته عبر شوارع المدينة في صمت، ولم يكسر هذا الهدوء سوى الهمهمة الخافتة لمحرك السيارة. كان عقله يعيد أحداث الليلة مرارًا وتكرارًا، كشريط فيلم لا يستطيع إيقافه. أدورا. تلك القبلة. ابتسامتها، الطريقة التي بدت بها واثقة جدًا من نفسها، ولكن بطريقة ما... مترددة.
ضغط على عجلة القيادة بقوة أكبر قليلًا. لم يكن الموعد سيئًا - بل كان بعيدًا عن ذلك. كانت أدورا جذابة، بل وذكية. تدفق حديثها بسلاسة
















