بمجرد الانتهاء من تنظيف المكان وإغلاقه، غادر تورين دون أن ينبس ببنت شفة. سحقاً، أظن أنني تسببت في تعكير مزاجه مرة أخرى، أو على الأقل هو يعتقد أنني غاضبة منه. والواقع أنني غاضبة قليلاً. ربما أحتاج أن أوضح له أن قيامه بشيء يضايقني لا يعني بالضرورة أنني أراه وحشاً كما يبدو أن الجميع يعتقدون. بالتأكيد، رفضه إعادة هاتفي إلي أمر مزعج، لكنه ليس سبباً كافياً لأكرهه. وهو بالتأكيد ليس كافياً لأكرهه حينما تو
















