حضر تورين قبل موعد الافتتاح المعتاد بعشر دقائق، أي متأخراً بساعتين عن موعد قدومه المألوف. عليّ أن أعترف أنه يبدو بحال أفضل؛ فملامح الإرهاق التي كانت تكسو وجهه سابقاً قد تلاشت بشكل ملحوظ. أود القول إنني استمتعت بقضاء الوقت في التواصل مع الجميع دون أن يرافقني كظلي، لكنني بقيت أسيرة شعورٍ يلح عليّ بأنني لا أنتمي إلى هذا المكان بالقدر الذي كنت أتوهمه. يقولون إن لدي ميلاً لمصادقة الأشخاص المنعزلين أو أ
















