لفتت انتباهي قهقهة خافتة، فالتفتُ بابتسامة نحو المرأة الخجولة وغمزتُ لها، فأطرقت برأسها خجلًا لكنها واصلت الضحك.
سألتها: "هل اخترتِ مشروبكِ؟" فأومأت برأسها.
طلبت بصوت خافت: "نبيذ التفاح؟" فتناولتُ الزجاجة لأجلها. وبينما أناولها المشروب، أخذتُ أتأمل هندامها؛ لم ألحظ ذلك في العتمة، لكن سترتها ذات اللون البني المائل للرمادي لم تكن سترة عادية بقلنسوة كما ظننتُ في البداية، بل هي أقرب إلى رداءٍ ذي غطاء
















