يعم الصخب البار الليلة، ويساورني شك بأن نصف السبب وراء ذلك يعود إلى ما حدث قبل ثلاث دقائق تقريباً، حين دلف "إيلايجا" -شيطان الغواية- إلى المبنى، وأقسم أن ضجيج المكان تضاعف فجأة. لا يوجد حتى ذلك العدد الكبير من النساء هنا الآن، لكن القلة المتواجدات ركزن أنظارهن عليه، وأنا واثقة تماماً أنها مسألة دقيقة واحدة لا أكثر حتى تقترب إحداهن منه. بوسعي التظاهر بالتميز والنضج، والادعاء بأنني لا أفهم سر جاذبيت
















