سقطنا كلانا أرضًا، وسمعتُ صوت ارتطامٍ مروّعٍ خِلتُه صوت جمجمة "كايل" وهي تضرب الأرض. تباً، آمل أن يكون بخير! كان نصف جسده جاثماً فوقي، ورغم قصر قامته، إلا أنه عريض البنية وثقيل، فرحتُ أتخبط محاولةً زحزحته عني لأنهض وأرى ما وراءه. لم يكن يتحرك، وهو أمرٌ يبعث على القلق الشديد. نجحتُ في الإفلات من تحته، وحينها أبصرتُ من دفعه.
كان واقفًا عند المدخل رجل... أو ربما مخلوق. كان فارع الطول، شاحبًا كالموتى.
















