بمجرد أن أويت إلى فراشي، انهرت تماماً، انهياراً لا مثيل له. بكيت حتى احترقت عيناي وأوجعتني رئتاي. ذرفت كل الدموع التي تحاشيت ذرفها طوال الأسبوع الماضي. انتحبت تعويضاً عن كل لحظة شعرت فيها بالخوف أو الحيرة، وبكيت بحرقة وقهر من فرط الإحباط. كان احتجازي هنا كضيفة أمراً محتملاً في البداية؛ فقد كنت أختار البقاء هنا لأن ذلك يحفظ سلامتي، وكان لدي سبب وجيه لذلك. صحيح أنه لم يكن مسموحاً لي بالمغادرة، لكن ا
















