أستيقظ وأنا بين أحضان تورين، أجده واقفاً فوق سريري ويبدو غارقاً في التفكير وكأنه يحاول حل لغز ما. أطلق أنيناً خافتاً وأتململ في مكاني، فيقوم هو بتعديل وضعي بين ذراعيه.
"هل هناك سبب لوقوفنا هنا؟" أسأله، وما زلت أشعر ببعض التشوش. لدي مليون شيء يجب أن أفزع بشأنه، لكنني لست مستعدة لمواجهة أي منها الآن، لذا سأكتفي بعدم التفكير في الأمر بعد.
"كنت سأضعك في السرير، لكنكِ... حسناً، ربما تحتاجين للاغتسال. ك
















