بينما كنا نجهز المكان للافتتاح، أخذ كاتشر يحدثني بإسهاب عن زوجته، وكانت طريقته في الحديث عنها تأسر القلب وتثير في نفسي غيرة عجيبة. ثم أراني صوراً لأطفاله، وأقسم أنني كدت أجهش بالبكاء. بدأت أشتاق للأطفال الذين كنت أعمل معهم كل يوم. لم تكن تلك وظيفة أحلامي أو شيئاً من هذا القبيل، لكنني تعلقت بهم إلى حد كبير. أعني أنهم قد يكونون مزعجين، وكان الابتعاد عنهم فترة للراحة أمراً لطيفاً، لكنه كان سيكون أكثر
















