بدأتُ أشعرُ بخفةٍ في رأسي وأدركتُ فجأة أنني حبستُ أنفاسي. سحبتُ نفساً مصدوماً، وبدا وكأن الصوت أربكه، إذ تراجع تورين على الفور إلى الخلف. بل إنه نهض وعاد ليجلس في مقعده خلف مكتبه في الجهة المقابلة. حدقتُ في أثره بذهول. ما الذي حدث للتو بحق السماء؟
لم أعد أعرف ما إذا كان عليّ الهرب، أو الارتماء عليه، أو الاستسلام تماماً لفقدان الوعي. هل "تهاوي العاشقات" شيء حقيقي؟ لأنني بدأتُ أرى جاذبية الأمر. قلبي
















