"لماذا تجلس على الأرض؟" سألتُ وأنا أشعر بشيء من الحيرة. نهض تورين على قدميه وأخذ يتفحصني بعناية.
أجابني: "الأبواب محطمة وحواجز الحماية قد سقطت. كان عليّ التأكد من سلامتك".
نبهته قائلة: "انتظر... هل كنت جالساً هناك طوال هذا الوقت؟ لقد مكثتُ في الداخل لدهر!". هز تورين كتفيه.
أجاب ببساطة: "لا يوجد مكان آخر يتوجب عليّ أن أكون فيه". بدا أكثر هدوءاً مما كان عليه قبل دخولي الحمام. وتوصلتُ مجدداً إلى استن
















