لم يمضِ وقت طويل حتى انفتح بابا الحانة على مصراعيهما واندفع "إيلاي" إلى الداخل. إنه حقًا يتقن فن خطف الأنظار عند دخوله. كاد يركض نحوي مباشرة.
صاح بصيغة الأمر: "أين القط؟"
رددت ببلادة: "هاه؟"
كرر ببطء: "أريد رؤية الهر الصغير".
قطبتُ جبيني قائلة: "كيف عرفت بأمره أصلاً؟ لم أحصل عليه إلا ليلة أمس".
انفجر إيلاي ضاحكًا في وجهي، وقال بمرح: "الجميع يعلم. الأخبار تنتشر بسرعة البرق. ألم تلاحظي بعد كم نعشق ا
















