انتظرتُ حتى غادر الجميع لأحمل أطباقي إلى المطبخ. لاحظتُ أن صندوق الكتب الذي تركته عند الباب لم يعد له أثر. لا بد أن أحدهم قد وضعه في مكانه، وعلى الأرجح كان "تورين"، فأنا أشك أن يجرؤ أي من الآخرين على تحريك شيء تركه هو هناك. بمجرد انتهائي من غسل الأطباق، التقطتُ أكبر كراسة رسم من مقاس A3 من غرفتي وحملتها إلى منطقة البار، حيث بسطتها مفتوحة على إحدى الطاولات.
"يا رفاق، لا أعلم إن كنتم تستمعون إليّ ال
















