استيقظتُ في منتصف النهار لأجد «ليندي» جالسة على المقعد الوثير، مستيقظة تماماً، بجسد متصلب وثبات تام في مكانها. تثاءبتُ واعتدلتُ في جلستي.
سألتها بصوت يغالبه النعاس: "مرحباً، منذ متى وأنتِ مستيقظة؟"
أجابت وصوتها يتلاشى تدريجياً: "ساعة أو ساعتين فقط..."، فمِلتُ برأسي مستفسرة.
سألتها: "لماذا لم توقظيني؟ هل ظللتِ جالسة هناك طوال هذا الوقت؟" فهزت كتفيها.
أضافت بتوتر: "لم أرد إزعاجك. آسفة لأنني غفوت، كا
















