مرت نوبتي في العمل بهدوء لا يكاد يعكره شيء. عادت مجموعة مصاصي الدماء ذاتها، وعادوا للتذمر مجدداً بأن طعم مشروباتهم لا يروق لهم. تجاهلتُ أنينهم؛ فهم يشتكون من الأمر لكنهم يواصلون طلب المزيد، لذا لا يمكن أن يكون كرههم لتلك المشروبات بتلك الشدة. غمرتني السعادة حين مرت "أناة" مرة أخرى وطرحت عليّ لغزاً آخر.
سألت "أناة" بحماس: "إذا لم تحفظني، انكسرتُ. فمن أكون؟" فكرتُ لدقيقة وطرحتُ عدة تخمينات، لكنني لم
















