ساعتان لعينتان. هذا هو الوقت الذي قضيته جالسة هنا، أنتظر عودة أي أحد. وطوال هذا الوقت، لم أفعل شيئًا سوى التحديق في ذلك الهاتف الغبي والاستماع إلى اهتزازه كل عشر أو خمس عشرة دقيقة. حاولت كل ما خطر ببالي. حتى إنني فكرت في طلب المساعدة من "جين"، لكن أطرافها ليست طويلة بما يكفي؛ إذ يبدو أنها لا تستطيع الوصول إلا لمسافة أربعة أو خمسة أمتار من بابها. لو كان هناك باب مسحور آخر هنا أو شيء من هذا القبيل،
















