انقضت الأيام القليلة التالية كلمح البصر. كنت أعمل، وأقضي الوقت بصحبة "تورين"، وأكرس وقتاً طويلاً لدرجة لا تصدق في صياغة التفسيرات لأخي، مستخدمة كل درجات الحبر التي يمكن للمرء تخيلها. وسرعان ما تحولت تلك التفسيرات من مجرد أفكار مقتضبة في جملة واحدة إلى رسائل مطولة، لتستحيل في النهاية إلى ما يشبه المذكرات أو اليوميات الشخصية. رحت أدون كل ما حدث لي، وكل ما رأته عيناي، وجميع الأشخاص الذين التقيت بهم.
















