حبستُ أنفاسي وانتظرت، أكاد أبتهل أن يملك إجابة مقنعة. لا أحب أن أكون غاضبة. لا *أريد* أن أكون غاضبة. وفوق ذلك، سلامتي معلقة بالكامل تقريباً بين يدي تورين، لذا أرغب حقاً في أن أكون قادرة على الوثوق به.
"أنا... اخترتُ أن... لا أذكر... أنني قتـ... أن مهاجمكِ قد مات... لأنكِ لم تكوني خائفةً مني". أجاب ببطء، وكأن الكلمات تخرج منه على مضض. قطبتُ حاجبيّ وأملتُ رأسي، غير مستوعبة لمقصده.
"وماذا في ذلك؟ لقد
















