استلقيتُ على سريري للحظات متأملةً وضعي الراهن. لكنني قررتُ في النهاية أن البقاء أسيرةً للحزن والندم لن يجدي نفعاً، فأجبرتُ نفسي على النهوض والبدء في ترتيب ملابسي المغسولة. لم ألاحظ الأمر إلا بعد أن انتهيت من ترتيب نصف الكمية؛ كان مسحوق الغسيل المستخدم يحمل رائحة مألوفة. تساأتُ: هل هي نفس العلامة التجارية التي كنت أستخدمها في المنزل؟ قربتُ قميصاً من وجهي بقوة محاولةً استكشاف الأمر. لا، ليست علامتي
















